السنة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم فرتبتها تلي رتبة القرآن لأن مرتبة البيان تأتي بعد مرتبة المبين ولأن القرآن الكريم ثابت بالتواتر القطعي الذي لا ريب فيه أما السنة فبعضها ثبت عن طريق الآحاد وقد بين الله تعالي علاقة السنة بالقرآن في قوله ” وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم “وهي علي أربعة أوجه
( بيان للقرآن ــ مؤكدة ومؤيدة ــ منشئة لأحكام سكت عنها القرآن ــ ناسخة لحكم ثبت بالكتاب )
موضوع خطب الجمعة لمسجد القدس بالتجمع الخامس في شهري ديسمبر ٢٠١٦ م ويناير ٢٠١٧ م